عقدت جمعية الأوجام الخيرية للخدمات الاجتماعية مساء يوم الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025م (2 ذو القعدة 1446هـ)، اجتماع جمعيتها العمومية العادية وغير العادية وتستعرض أداءها المالي لعام 2024، وذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة "الأستاذ أحمد علي آل ناصر"، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية، وجمع من المؤسسين الأوائل للجمعية الذين كان لحضورهم أثر كبير في إحياء روح الانتماء وترسيخ القيم التي انطلقت منها الجمعية منذ تأسيسها عام 1399هـ منذ ما يقارب النصف قرن.
بدأ الاجتماع بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، تلاها القارئ "مفيد علي المرزوق"، ثم ألقى رئيس مجلس الإدارة كلمة استعرض فيها إنجازات الجمعية خلال العام المنصرم وخططها المستقبلية. ورحب فيها بالحضور، مستعرضاً أبرز منجزات الجمعية خلال العام المالي 2024م، والتحديات التي تم التغلب عليها، وأهم محاور التطوير المؤسسي والمجتمعي التي عملت عليها الجمعية خلال الفترة الماضية.
بعدها ألقى مندوب المحاسب القانوني من مكتب "أوديت" تقريره لحسابات عام 2024م والذي أكد فيه على التزام الجمعية بالمعايير المحاسبية المعترف بها دوليًا لضمان دقة التقارير المالية وتعزيز الثقة الذي يعكس التزام الجمعية بالحوكمة الرشيدة والاستدامة المالية.
بعد ذلك، جرى اعتماد القوائم المالية للعام المالي 2024م، بعد مناقشتها والتي أظهرت تحقيق الجمعية لفائض مالي بين فرق الإيرادات من المصروفات بمبلغ مالي وقدره 517272 ريال مقارنة بـ 463,525 ريال في عام 2023م
وذلك بنسبة نمو بلغت 12%، كما أُشير إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 3% لتبلغ 4,210,859 ريال مقارنة بـ 4,326,825 ريال في عام 2023، بينما انخفضت المصروفات بنسبة 4% لتسجل 3,693,587 ريال، كما تم ترشيح أحد مكاتب المراجعة لمراجعة القوائم المالية لعام 2025م كان ذلك بعد مناقشة وحوار أجراه مقرر اللجنة المالية "الأستاذ حسين نعمه العاشور"
كما وافق الأعضاء على تعديل اللائحة الأساسية للجمعية بما يتوافق مع متطلبات المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، إضافة إلى تعديل تصنيف الجمعية ضمن هذا القطاع، وذلك بما يتوافق مع أهدافها الجديدة وتوسّع أنشطتها في مجالات التنمية المجتمعية والاقتصادية. بعد عرض قدمه نائب رئيس مجلس الإدارة "الأستاذ حسن عطية الجميع"
هذا وقد تميز أداء الجمعية خلال عام 2024 بتوسع ملحوظ في خدماتها التنموية والاجتماعية، حيث توزعت الإيرادات بين إيرادات الأنشطة المختلفة، والتبرعات النقدية والعينية، والدعم الحكومي، كما بيّنت التقارير ارتفاعًا كبيرًا في دعم البرامج التنموية، خصوصًا برامج رعاية الأيتام والمساعدات الطارئة، ومبادرات الدعم التعليمي والصحي للأسر المستفيدة.
وفي ختام الاجتماع، تم فتح باب النقاش للحضور، حيث طُرحت عدد من التوصيات والملاحظات التطويرية التي تم تدوينها تمهيدًا لدراستها وأخذها بعين الاعتبار في الخطة التنفيذية المقبلة، وذلك تعزيزا لدور الجمعية في تمكين الأسر المحتاجة وتحقيق الاستدامة المالية.
وأعرب رئيس مجلس الإدارة في كلمته الختامية عن شكره وتقديره لجميع الأعضاء والداعمين والمتطوعين والعاملين واللجنة النسائية على جهودهم المباركة، مؤكدًا أن الجمعية ماضية في تعزيز الشراكات المجتمعية وتطوير برامجها بما يلبي تطلعات المجتمع ويحقق الاستدامة في تقديم الخدمات.