الأخبار و التقارير الإعلامية

الدكتور السيد حسن خيرية الأوجام في تطور مستمر.

قبل أربعون سنة أدرك نخبة من شباب أهل هذه البلدة الطيبة والمعروفة بالآجام أهمية إنشاء جمعية خيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين وكفالة الأيتام وتنمية البلدة، وتم إنشائها في عام 1399 هجري .

ومنذ ذلك الوقت وهذه الجمعية في تطور مستمر ، وتوسعت في أنشطتها الخيرية والتنموية وزرعت بذور التكافل الإجتماعي في البلدة والعمل الإنساني بفضل الدعم الذي تلقته من المحسنين ومحبي الأعمال الخيرية من البلدة وخارجها وأصبح لها كيان يشار اليه بالبنان وبفضل الجهود التي بذلت من قبل ادرات الجمعية المتعاقبة ودعم الجهات الحكومية ذات العلاقة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا.

وفي السنوات الأخيرة خطت إدارة الجمعية خطوة كبيرة وطورت ادائها ووضعت الخطط اللازمة للرقي بالخدمات التي تقدمها بما يتماشى مع متطلبات الحوكمة وتقييم أدائها من قبل الجهات المختصة، وحدثت موقعها الالكتروني وأنشأت المتجرالألكتروني لتسهيل عمليات التبرع لدعم برامجها الخيرية والإنسانية وحصلت مؤخرا على 90.15 % من درجة مقاييس الحوكمة بعد تقييم أدائها من قبل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي لعام 2021، مما يدعو للفخر والإعتزاز بهذا الأداء المميز. هذا بالإضافة الى إعادة تقييم جميع أنشطتها ومنشئاتها التي تشرف عليها وعمل ما يلزم للرقي بخدماتها الى المستوى الذي يتماشى مع تطلعاتها وفقا لرؤية المملكة 2030 .

وهذا ما لمسته عندما دعيت من قبل لجنة المشاريع المقترحة للإنضمام لهذه اللجنة والمشاركة في مناقشة بعض الإقتراحات التي تقدمت بها الى  هذه اللجنة بخصوص بعض المشاريع الإستثمارية التي طرحت للاستفتاء. ووجدت أن لديهم تجاوب تام مع المقترحات التي تقدمت بها وتقدم بها الآخرون .

الشكر الجزيل لمجلس إدارة جمعية الآجام الخيرية الحالي والسابقين على هذه الجهود المثمرة والأداء المميز لخدمة مجتمع هذه البلدة الطيبة ووضع البرامج الازمة لكفالة الأيتام ومساعدة المحتاجين والمتعففين ووضع برامج تدريبية في عدة مجالات لتحسين أداء المشاركيين في مجالاتهم المختلفة .

كما اتقدم بالشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء ومحبي الأعمال الخيرية من أهل هذه البلدة وخارجها لدعمهم المستمر لبرامج الجمعبة ماديا ومعنويا على مر السنين امتثالا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف اللذي يدعو الى ترسيخ مبدأ التكافل الإجتماعي وتقويته ليصبح نهج حياة تتوارثه الأجيال وتسير على نهجه إقتداءا بأئمتنا الأطهار سلام الله عليهم أجمعين .

 قال تعالى(ويطعمون الطعام على حبهِ مسكيناً ويتيماً وأسيراً* إنّما نطعمكم لوجهِ الله لا نريدُ منكم جزاءً ولا شكوراً) (الإنسان:8) .

والآيات التي تحثعلى البذل والعطاء في القرآن الكريم كثيرة ومنها على سبيل المثال :قوله تعالى(مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّه كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌعَلِيمٌ) (البقرة:261)

وقال تعالى (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 274]     

وفقنا الله وإياكم لدعم هذه الجمعية الخيرية ماديا ومعنويا لكي تقوم بدورها في تقديم الخدمات الإجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية على أحسن وجه تكملة لما تقوم به الجهات الحكومية ذات العلاقة .

الدكتور حسن السيد سلمان الهاشم
الدكتور السيد حسن خيرية الأوجام في تطور مستمر.