الأخبار و التقارير الإعلامية

بـترشحكم تستمـر جمعيـتكم

بـقلم/ الاستاذ محسن الناصر

العمل التطوعي وتقديم يد العون للآخرين من أجَل وأعظم الأعمال عند الله ، فهو لا يقل أجرًا وثوابًا عن سائر العبادات من صلاة وصيام وغيرها ، وهو أحد أشكال الصدقة.

إن الانضمام لـ (عضويـة الجمعيات الخيريـة) توفيق إلهي ونعمة عظيمة كونها فرصة ثمينة للسعي في قضاء حوائج الناس وسد حاجاتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية ونيل الأجر والثواب.

قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : ((مَـنْ سعـى فـي حاجـة أخيـه المؤمـن ، فكأنمـا عبـَدَ الله تسعـة آلاف سنـة صائـمًا نهـاره قـائمًا ليلـه))
فعلاوةً على الثواب الجزيل الذي يحظى به المتطوع ، فإنَّ العمل التطوعي يحمل في ثناياه العديد من المكتسبات من أبرزها:

ــ مساعدة المحتاجين والضعفاء وقضاء حوائجهم بلا مقابل تجعل المتطوع موفقًا في حياته فيجد التيسير في أموره الشخصية والأسرية.

ــ يخلق شعورًا بالسعادة والارتياح النفسي والرضا عن الذات. 

ــ يُسهم في توطيد وتوسيع العلاقات الاجتماعية. 

ــ يقي من الإصابة بالاكتئاب ، كما يساعد المكتئب في الخروج من حالة الاكتئاب ؛ حيث أن العزلة الاجتماعية من أبرز الأسباب المؤدية للإصابة بالاكتئاب لاسيَّما لكبار السن.
 
ــ يطوّر المهارات الفردية ، ويزيد المهارات الحياتية.

ــ يعزز الثقة بالنفس. 

ــ يكتسب المتطوع الكثير من الخبرات التي تعزز سيرته الذاتية ، فتزيد من فرص حصوله على وظيفة ، وبلوغ مناصب وظيفية عليا. 

إلا أنه بالرغم من تلك الفوائد الجمّة والمكتسبات الثمينة نجد أن الكثير من الناس لا يحبّذون الانخراط في العمل التطوعي تحاشيًا للنقد والانتقاد ، وهذا بلا شك سبب غير منطقي ، فسُّنة الله اقتضت أنَّ مَنْ يعمل وينتج يصبح في دائرة النقد البنَّاء والانتقاد الهدَّام سواءً كان العمل رسميًّا أم تطوعيًّا.

لذا ينبغي أن يكون هدفنا من التطوع رضا الله عزّ وجل ونيل ثوابه الذي لا يضيع أجر من أحسن عملًا لا رضا الناس. 

ختامًا كلنا أمل بترشحكم لعضوية جمعيتكم (جمـعيـة الأوجــام الخيـريـة) حيث لا يزال باب الترشح متاحًا لـ ( لجنسيـن) ، فبترشحكم تستمر جمعيتكم وتنمـو.
بـترشحكم تستمـر جمعيـتكم